الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وقال أبو حاتم: روى عنه مسلم أبو يحيى.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وهذا الرجل يكنى أبا منصور. قال ابن النجار: قدم بغداد وهو شاب وله معرفة بالأدب والحديث فتفقه بالنظامية على أبي سعد المتولي وسمع الكثير من أبي القاسم بن بيان وطبقته. قال أبو الفضل بن ناصر كان فيه تساهل في الحديث وكان يصحف. قلت: قتل بعد سنة عشرين وخمس مئة ظلما، وقيل عن بعض أهل يزد: إنه رأى حوالي قبره نورا يصعد، رحمه الله.
قال الأزدي: منكر الحديث. انتهى. وقال: المصيصي نسبه أبو عُبَيد القاسم بن سلام وقال: أبو مطر مجهول.
روى عنه سهل بن محمد أبو حاتم السجستاني، وَغيره. ذكره ابن أبي حاتم وبيض وقال في ترجمة النضر بن حماد: هو والراوي عنه محمد بن نافع البصري ضعيفان. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات في ما أظن.
روى عنه نوح بن قيس. قال أبو حاتم: لا أعرفه. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
لينه ابن بشكوال. وقال ابن صابر: فيه نظر. مات سنة 532.
رجل مستور. روى أيضًا، عَن مُحَمد بن زياد الجمحي. وعنه يزيد بن زريع وخلف بن خليفة. وساق له ابن عَدِي ثلاثة أحاديث محفوظة. فما أدري لأي شيء ذكره ابن عَدِي في كامله غاية ما قال: أخرجتها لأنه ليس بالمعرف.
عن عمر بن نجيح. نكرة لا يعرف. وقيل: ابن بشر بموحدة. تقدم [6546].
كذبه الحافظ أبو بكر الخطيب. انتهى. وقد تبع ابن الجوزي في هذا وفيه نظر لأن الخطيب إنما قال: حدثني الأزهري قال: قال لي أبو الحسن بن رزقويه: ألا ترى إلى ابن مالك جاءني بقطعة من كتب ابن أبي الدنيا فقال لي: اشترها مني فإن فيها سماعك معي على البرذعي فقلت له: يا هذا؟ والله ما سمعت من البرذعي شيئا!!. قال الأزهري: فنظرت في تلك الكتب وقد سمع فيها ابن مالك بخطه لابن رزقويه تسميعا طريا. قال الخطيب في صدر الترجمة: محمد بن نصر بن أحمد بن نصر بن مالك أبو الحسن، سمع المحاملي والبرذعي وذكر جماعة. وعنه الأزهري، وَالحسن بن محمد الخلال وعبد العزيز الأزجي وكان في حدود الأربع مِئَة.
وعنه به محمد الفضل البلخي. قال الدارقطني: باطل منكر، وموسى بن إبراهيم ومن دونه ضعفاء لا يحتج بهم.
ضعف روايته الخطيب. انتهى. قال ابن عساكر: حدث، عَن أبي محمد بن أبي نصر وأحمد بن محمد بن سلامة وكان سماعه منهما صحيحا، وحدث، عَن أبي عبد الرحمن السلمي بطبقات الصوفية. فقرأت بخط أبي الفرج، يعني غيث بن علي- قال: تكلموا فيه بسببه. ومات في ذي القعدة سنة ست وستين وأربع مِئَة وهو في عشر الثمانين.
رماه أبو الفتح بن الحاجب بطرف من الزندقة، انتهى. وقد سمعنا من شعره عاليا جدا وتولى الوزارة للناصر داود صاحب الكرك وله هبات وأخبار مشهورة. وقال المصنف في تاريخ الإسلام: عاش إحدى وثمانين سنة ومات سنة ثلاثين وست مِئَة.
ضعفه الدارقطني. وفي نسخة الضياء بخطه: محمد بن نصر أبو نصير الواسطي عن حبيب، وَأبي رجاء. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: محمد بن نصير أبو نصير.
قال ابن ماكولا: لم يكن بالقوي. قلت: هو أبو غزية. روى عنه محمد بن الشاه المروزي. قال الخطيب: مجهولان. قلت: قال ابن الشاه: حدثنا محمد بن النضر حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: سيكون في أمتي قوم يطلبون الحديث ينقلونه من بلد إلى بلد ليستطعموا به أولئك اللصوص فاحذروهم. قال الخطيب: هذا باطل بهذا الإسناد. قلت: وبغيره.
قلت: يروي معجم أبي يعلى عنه. توفي سنة 379. انتهى. وقال العتيقي: فيه تساهل. وروى أيضًا، عَن أبي بكر بن زياد النيسابوري ويزداد بن عبد الرحمن وعبد الغافر بن سلامة وعدة. وعنه البرقاني والأزهري والجوهري وآخرون. قال الخطيب: قال لي البرقاني: كان واهيا.
مجهول. انتهى. يكنى أبا النعمان. روى عن الحميدي وعبد الله بن بكر السهمي.
مجهول، قاله العقيلي. ويحيى متروك.
تقدم في محمد بن محمد بن النعمان [7349].
تقدم [7209].
وله كتب في التعبير. سكن المرية وحمل الناس عنه. قال ابن بشكوال: سمعت بعضهم يضعفه. مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين وأربع مئة.
قال فيه أحمد بن حنبل: هذا كذب.
هكذا يقول الخطيب إذا أخرج عنه في تاريخه وفي غيره.
وأظنه الواسطي وهو معروف من رجال التهذيب ينسب أحيانا إلى جده، وهو محمد بن موسى بن أبي نعيم.
مجهول.
|